كتبت/ سناء البحيري
عن غلاء الاسعار وجشع التجار مابين الحقيقه والأوهام
زيادة الأسعار تمثل الصداع اليومي لمن يدير المنزل وعندما يتواجد المسكن وهو المال يختفي الصداع وبعد نقصان المال و ينفذ رصيدك وتريد الشحن من جدد سرعان أن يأتي الصداع مرة آخرة ولكن اقوي مما سبق أن الصداع لا يعالج بالمسكنات ولكن الصح انه يعالج بمعرفة السبب الناتج للصداع وطبعا وفي سياق الموضوع ارتفاع الأسعار الجنوني في الآونة الأخيرة بعدما طرق كل بيت ونال الناس جميعاً.
من الممكن استغلال فرصه هامة وهى صيام الأخوة المسحيين عن كل شيء به روح ويستمر زمن الصوم المسيحي 40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه من الممكن استغلال تلك الفترة بالتراجع عن شراء اللحوم والدواجن وكل المنتجات المبالغ في أسعارها وقبل شهر رمضان الكريم الدعوة لجميع أطياف الشعب بالمشاركة في المقاطعة لهذه السلع لإرغام التجار بتخفيض اﻻسعار الجنونية.
وجدير بالذكر لقد تحدثت في وقت لاحق وصرحت الأستاذة / سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك.
أن حماية المستهلك دورها رصد الخلل وتقديم المقترحات ولو في سلعة فيها نوع من المبالغة بالسعر ممكن ندعو الناس أنهم يقاطعوها المشكلة الحالية أن كل الأسعار في تزايد نتيجة ارتباطها بسعر الدولار وان الدولة غير منتجة لكل الاحتياجات ودولة مستوردة ودولة مستهله نتيجة لزيادة عدد السكان اكتر من 2 مليون نسمة كل سنة واحتياجات المواطنين بتزيد بالإضافة ألا أن دخول المواطنين ضعيفة فالدخول لا تتماشى مع الزيادات المتتالية في الأسعار ولا تجارى طموحات المواطنين ولابد من أن الناس تعيش حياة كريمة وهذه الدخول لا تتناسب إطلاقاً مع الزيادات المتتالية في الأسعار .